الصحة اليمنية تصدر بيانا حول الاوضاع بعد اسبوع على مشاورات السويد
Share
اصدرت وزارة الصحة اليمنية بيانا وذلك بعد اسبوع من بدء مشاورات السويد بين وفد صنعاء ووفد الرياض، تحدثت فيه الاوضاع الانسانية والصحية في اليمن بعد نحو اسبوع من بدء مشاورات السويد.
في ظل استمرار اعمال المشاورات في السويد بين وفدي صنعاء (والذي يمثل اليمن) والرياض (والذي يمثل تحالف العدوان) وبرعاية أممية ودولية مباشرة، فإن تحالف العدوان مازال مستمرا في سفك الدم اليمني وتصعيد حدة الحصار مفاقما بذلك الوضع الإنساني والصحي في اليمن، فإجمالي ضحايا طيران وبوارج عدوان التحالف خلال فترة أسبوع المفاوضات (6 – 12 ديسمبر 2018م) كالتالي:-
– 15 شهيد منهم ( 7 اطفال و3 نساء )
– 23 جريح منهم ( 8 أطفال و5 نساء )
ويأتي هذا التعنت من منطلق عدم رغبة هذه الدول على إيقاف سفك الدماء ورفع المعاناة عن ابناء اليمن، مما يفضح حقيقة اهداف هذه الدول في عدوانها على اليمن ورؤاها المستقبلية مهما تشدقت بأعمال إنسانية وأهداف سامية ورغبتها في ايقاف الحرب.
ان وزارة الصحة لتدين هذا الأستهتار الكبير بالدم اليمني من قبل دول التحالف وترسل رسالة للمجتمع الدولي في العالم عامة والمتواجد في السويد خاصة بأن عليهم التعامل الجاد والحازم مع هذه الدول التي هي في الأساس متبنية للقتل وللتجويع الذي مس 27 مليون إنسان يمني في الشمال كانوا أو في الجنوب، وأن تضغط عليها سياسيا وإعلاميا وحقوقيا وقانونيا في جانب ما أقترفوه من جرائم حرب وضد الإنسانية وعدوان سقط على إثرها مئات الآلاف شهداء وموتى وجرحى ومعاقين، عوضا عن ملايين الجوعى والمرضى بشتى أنواع المرض وسوء التغذية، وإلا فالجميع مشاركون لهم في كل معاناة الشعب اليمني حتى وإن كانت مشاركتهم غير مباشرة ولكن تقصيرهم في التحرك السليم والحقيقي جعل التحالف يستمر في التمادي في تصعيد جرائمه وحصاره حتى وصل الوضع إلى ما نعيشه اليوم.
كما ان الوزارة تشيد بالإجراءات الوطنية التي يقوم بها الوفد الوطني المشارك في السويد وتشد على أزره وتؤيد كل خطواته وتحركاته وذلك التنظيم الدقيق والمذهل الذي أحرج دول العدوان وأدواتهم في اليمن الذي ظهر امام وفدنا الوطني عشوائي لا يمتلك أي رؤية ولا هدف ولا وطنية ولا حتى كشوفات بأسماء المغرر بهم ممن هم أسرى بيد الجيش اليمني ولجانه الشعبية عوضا عن بقية الأهداف التي يجب ان توضع لإيقاف العدوان ورفع الحصار وبناء دولة يمنية عادلة شاملة حرة عزيزة كريمة، شاكرين للوفد تمسكهم بضرورة فتح مطار صنعاء لما في ذلك تخفيف كبير جدا لمآسي أكثر من 200 ألف مريض وجريح تتطلب حالتهم الصحية السفر للخارج لتلقي العلاج فتحل العافية في اجسادهم قبل ان يسبقها الموت كما وصل إلى أجساد 27 ألف يمني منذ ان أغلق المطار في 8 أغسطس 2016 م وحتى اليوم.