يسود التفاؤل الحذر الاوساط الشعبية في اليمن بنجاح محادثات السلام في السويد، وطالب اليمنيون رغم خشيتهم من فشل المحادثات؛ الاطراف السياسية بالعمل على ايقاف التحالف العربي وايجاد حلول للازمة الانسانية التي تشهدها البلاد.
وتلقى محادثات السويد ردود افعال شعبية كبيرة حيث يامل الشارع اليمني بنجاح هذه المحادثات واخراج البلاد من محنتها التي تعيشها جراء الحرب الظالمة وفتح صفحة جديدة بين اطراف الازمة اليمنية بعد اربع سنوات من الحرب والمعاناة التي فرضها التدخل الخارجي.
وقال المواطن اليمني انا متفائل بهذه المفاوضات التي ستتم في السويد، ان هناك بادرة خير بإذن الله.
وقال آخر: نأمل ان شاء الله ان يتم الوصول الى حلول لتسوية الوضع في بلادنا.
ايقاف الحرب ورفع الحصار ووضع حلول للازمة الانسانية والمعيشية جميعها امنيات يأمل اليمنون من الاطراف المتحاورة العمل على تحقيقها.
وقال المواطن اليمني: الذي نريده من المتحاورين ان يتم اولا وقف العدوان وصرف المرتبات لأن الوضع سيء جدا وتثبيت العملة كما كانت في السابق.
لكن ثمة مخاوف تعتري اليمنيين في فشل هذه المحادثات جراء التصعيد العسكري المستمر والخشية من تدخلات السعودية والامارات وفرض املاءاتها العدائية في سبيل افشال مساعي السلام.
وقال المواطن اليمني:الذي اخاف منه هو تدخل دول التحالف في موضوع اتخاذ القرارات من الجانب الآخر.
وفشلت جولات المحادثات الاربع الماضية جراء تعنت اطراف التحالف، الا ان هذه الجولة الجديدة من المحادثات سبقتها بوادر ايجابية من خلال التوقيع على اتفاقية ملف تبادل الاسرى وكذلك السماح بنقل الجرحى للعلاج في الخارج.