منظمة حقوقية في فرنسا تقاضي ولي العهد الإماراتي بسبب جرائمه في اليمن

وذكرت الدعوى أن محمد بن زايد، وهو نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، مسؤول عن هجمات أصابت مدنيين.

وقالت الشكوى المقدمة بالنيابة عن المنظمة التي مقرها فرنسا “بهذه الصفة، فهو قد أمر بقصف على الأراضي اليمنية”.

وتستند الشكوى المقدمة ضد ولي عهد أبو ظبي إلى تقرير أعده خبراء من الأمم المتحدة جاء فيه أن هجمات تحالف العدوان تشكل جرائم حرب وأن عمليات تعذيب جرت في مركزين تسيطر عليهما القوات الإماراتية.

وتشير الشكوى إلى قصف صالة عزاء في صنعاء في أكتوبر 2016، حيث كان يقام عزاء والد وزير الداخلية السابق جلال الرويشان.

وتضمنت الدعوى وثائق من منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية ومنظمة أوكسفام حول اعتقالات تعسفية واستخدام القنابل العنقودية غير القانونية.

وقال محامون إن المحاكم الفرنسية مختصة بنظر القضية وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب.

وتأتي الدعوى، التي رفعت أمام محكمة في باريس، في وقت تتزايد فيه الضغوط على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتقييد مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات اللتين تقودان تحالفا عدوانياً ضد الشعب اليمني.