بيان إدانة التصعيد الأخير لتحالف العدوان في الحديدة واستهداف ميناء الحديدة
تزامنا مع إستمرار الجرائم التي ترتكبها قوى تحالف العدوان بقيادة السعودية بحق أبناء اليمن وتدمير البنية التحتية لليمن بشكل كامل تدين منظمة إنتصاف لحقوق المرأة والطفل الأعمال الإجرامية والوحشية التي تستهدف محافظة الحديدة واستهداف مينائها والذي يعتبر المنفذ الوحيد لدخول المواد الغذائية والمستلزمات الصحية وتدميره وتعطل الأعمال وحرم مئات العاملين فيه من عملهم وانقطاع لقمة عيشهم.
إن هذا الاستهداف المباشر للميناء إعتداء على الشريعة الإسلامية وانتهاك صارخ للقوانين الدولية الانسانية ولحقوق الانسان والتي تُحرم و تُجرم استهداف البنية التحتية واستهدافها يعد جريمة حرب مكتلمة الأركان كما سابقاتها وتستوجب محاسبة مرتكبيها.
إن هذه الجريمة لم تكن الأولى فمنذ ثلاث سنوات ونصف دمر طيران العدوان السعودي المصانع و المطارات و المواني و الطرق و الجسور و قتل أبناء اليمن باستخدام أسلحة محرمة دولياً و التي تُسبب كارثة إنسانية تستمر اثارها لعقود من الزمن و الاستمرار باستخدام هذه الأسلحة يعد انتهاك للقوانين الدولية الانسانية و الاتفاقيات و استخدامها يعد جريمة حرب و جريمة ضد الإنسانية، ولكن قوى تحالف العدوان بقيادة السعودية لم تراع الشريعة الإسلامية والقرارات والقوانين الدولية الانسانية. تجدد منظمة إنتصاف لحقوق المرأة والطفل إدانتها واستنكارها هذه الجرائم بحق أبناء اليمن وسكوت العالم وغض الطرف عن تلك الجرائم، ونطالب منهم ان ينظروا الى هذه الجرائم بحياد تام كما نطلب من الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الانسان ان تستشعر المسؤولية إزاء هذه الجرائم و المجازر اليومية بحق أبناء الشعب اليمني، وتُحمل دول التحالف كامل المسؤولية وان تحقق في الجرائم وترسل لجان مستقلة وإحالة المجرمين الى محكمة الجنايات الدولية لينالوا عقابهم بإعتبار ما يحدث جرائم و إبادة جماعية وقتل متعمد لا يسقط بالتقادم.