وزارة حقوق الإنسان تحمل المجتمع الدولي مسؤولية تصعيد الحرب
أكدت وزارة حقوق الإنسان، أن استمرارالحرب في تصعيده للعمليات العسكرية في الساحل الغربي استراتيجية تعيق السلام في اليمن بشكل خاص وفي المنطقة بشكل عام.
وأعتبرت الوزارة “في بيان” أن استمرار الحرب في عملياته العسكرية العشوائية في الساحل الغربي يعد عرقلة للجهود الدولية التي يسعى لها مبعوث الأمم المتحدة.
كما أكدت أن دول التحالف كافة تفتقر للقيم والأخلاقيات الدينية والإنسانية ومنها استهداف المواطنين والطرقات والاسواق والمستشفيات بعشرات الغارات والقذائف والتي نجم عنها ضحايا بشرية.
وأضافت أن التصعيد العسكري في محافظة الحديدة جعل منها أرضا محروقة ، وأصبح المواطنون الآمنون في منازلهم وطرقهم و أسواقهم ومصانعهم ومراكز الصحة هدفا لأدواتهم القاتلة .
وحذرت الوزارة دول التحالف من أن تُقدم أو تفكر مجرد التفكير في استهداف ميناء الحديدة الذي يعد الشريان الرئيسي لحياة الشعب اليمني.
وحملت المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها العامة في بلادنا المسئولية الكاملة لما تنويه دول العدوان في هذا التصعيد الاجرامي بالساحل الغربي.
وحثت وزارة حقوق الإنسان الأمم المتحدة ومجلس الأمن على الحفاظ على السلم والأمن الدوليين من أي تهديدات تزعزع أمن العالم كله، ووقف الحرب والحصار الممنهج المفروض على اليمن.