وانتهى الامل؛ بهذه العبارات وصفت صحف عالمية رحيل الطفلة اليمنية امل حسين جراء الجوع ونقص العلاج الذي سببه التحالف والحصار السعودي.
بجسدها الهزيل وعينيها الغائرتين رحلت أمل الطفلة ذات السبعة أعوام لتلخص معاناة أطفال اليمن في ظل حرب لم ترحم براءتهم.
وداعا أمل لقد انفطر قلبي هكذا علقت والدة امل لصحيفة نيويورك تايمز على وفاة ابنتها معربة عن قلقها عن باقي اطفالها من مصير كالذي لاقته امل.
وبعد اربعة ايام من وفاتها ما تزال امل تحتل صدارة الاهتمام في وسائل الاعلام العالمية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. خطوة لن تعيد الى امل الحياة فهل توقظ الضمير العالمي لانقاذ اطفال اليمن الذي تهددهم المجاعة؟
وقال المدير الاقليمي لليونيسيف، غيرت كابيلار:”اليوم في اليمن يعاني مليون وثمانمئة الف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد. اربعمئة الف يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم. إذا لم يتم علاجهم يمكننا ان نشهد حالة وفاة كل ثانية”.
اليونيسيف اكدت ايضا ان هناك طفلٌ دون الخامسة من العمر يموتُ كلَ عشرِ دقائقَ في اليمن، بسببِ الأمراضِ وسوءِ التغذية الحاد.
وقال كابيلار:” كل عشر دقائق يموت طفل من أمراض يمكن الوقاية منها. إن المستويات الهائلة لسوء التغذية هي أحد الأسباب