يبدو أن أسهم استئناف مسار المفاوضات السياسية لوقف حرب اليمن ترتفع مجدداً، مع الدخول القوي للولايات المتحدة على خط الأزمة، مستفيدة من ضغوط أجواء ما بعد جريمة قتل جمال خاشقجي.
فصدر ما يشبه الأمر المزدوج من قبل كل من وزير الحرب الأميركي جيمس ماتيس ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وهو موجّه أساساً للسعودية وللإمارات، بوقف الحرب في غضون 30 يوماً.
أمر بدا وكأن كثيرين في “المجتمع الدولي” كانوا ينتظرون صدوره لتأييده، غير أن تفاصيله لا تزال غير واضحة المعالم كلياً حتى يكون ممكناً الكلام عن خريطة طريق أميركية جدية لإنهاء الحرب والتوصل إلى صيغة ما بإمكانها الحفاظ على حل سياسي محتمل.
وتأتي المواقف الأميركية المستجدة كتأكيد سريع لما نشرته وكالة “بلومبيرغ” أول من أمس، حول ضغوط أميركية كبيرة على السعودية بعد جريمة قتل خاشقجي، لإنهاء حرب اليمن، ولتخفيف حصار قطر.