كشفتْ وزارةُ الصحة اليمنية عن حالاتِ اصابةٍ جديدة بمرض الدفتيريا، واستَقبلتْ مستشفياتُ العاصمة صنعاء خلالَ الأيامِ الماضية أكثرَ من ستين مصاباً، تُوفي منهم عَشَرةُ أشحاصٍ وَفْقَ مصدرٍ طبي. وحَمّلتْ السلطاتُ الصحية دولَ التحالف مسؤوليةَ تفشي الأمراضِ والأوبئة في اليمن.
وهذه اسرة بكاملها مكونة من ام وخمسة من ابنائها يرقدون في قسم العناية المشددة في مستشفى السبعين بالعاصمة صنعاء لتلقي العلاج، بعد ثبوت اصابتها بمرض الدفتيريا او مايعرف بالخناق الذي يجتاح البلاد منذ عام.
وسجلت مستشفيات العاصمة خلال الايام الماضية عشرات الحالات المصابة بالمرض توفت منها عشر حالات وفق مصدر طبي.
وحملت السلطات الصحية في البلاد دول العدوان مسؤولية تفشي الوباء وذلك بسبب استمرار العدوان والحصار.
وطالبت بسرعة فتح مطار صنعاء لنقل المرضى لتلقي العلاج في الخارج والسماح بدخول الادوية.
ويُعد الدفتيريا واحدا من الامراض المعدية والقاتلة والذي تفشى جراء التدهور الصحي الحاصل في البلاد.
وتشير الاحصائيات الى ان مائة وواحد واربعين حالة قد ماتت جراء اصابتها بالدفتيريا من بين اكثر من الفين وخمسمائة حالة اصيبت بهذ الوباء خلال اقل من عام جل هذه الحالات من النساء والاطفال و تتواجد معظم هذه الحالات في مناطق نائية اغلقت فيها المراكز الصحية بسبب جراء الوضع الحاصل في البلد.