أثرت الحرب في اليمن على كل مناحي الحياة

يعتبر اليمن اليوم أكبر مآساة إنسانية في العالم، حيث هناك أكثر من 20 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة ويواجهون تحديًا مع الزمن في ظل استمرار الحرب في اليمن.

 

وقد أجهزت الحرب في اليمن على البنية التحتية بالبلاد، مما أدى إلى كوارث مثل أزمة تفشي الكوليرا مؤخرًا. ولكن الضرر الذي طال قطاع الرعاية الصحية باليمن بلغ حدًا جسيمًا، نجم عنه حرمان ذوي الأمراض المزمنة من الحصول على العلاج المنقذ للحياة. كما أن انقطاع المياه عن بعض المدن ينذر بعواقب جسيمة بظهور وتكاثر أمراض كالكوليرا. ويقدر أن حوالي 14.8 مليوم شخص يفتقدون للحدود الدنيا من الرعاية الصحية مع حلول عام 2018.

في عام 2017، نَفِذت المياه من تسعة مدن في اليمن.

كما تعتبر مشكلة المياه في اليمن همًا يوميًا وعبئًا إضافيًا يدفعه السكان نتيجة الحرب في اليمن. فمع بداية عام 2018، أشارت الاحصائيات إلى أن 15 مليون شخص يعانون للحصول على مياه الشرب النظيفة كما أن 90% من السكان في اليمن يعتمدون على صهاريج المياه لتأمين احتياجاتهم اليومية.
إضافة إلى مشكلة المياه، فإن مشاكل الوقود والكهرباء تزيد من صعوبة حياة الحرب في اليمن. حيث يفتقد 24.3 مليون شخص في اليمن إلى الحصول على التيار الكهربائي بما في ذلك بعض المشافي والمنشآت الصحية، حسب أخر الأرقام في عام 2018.
قد يعجبك ايضا