بالتزامن مع انطلاق جلسات الجمعية العامة في نيويورك اقيمت يوم امس الاربعاء، الدورة ألـ 39 لمجلس حقوق الإنسان لمناقشة العدوان السعودي على اليمن و تمديد عمل الفريق الاممي في اليمن.
وفي هذا السياق اعلنت المانيا تأييدها لتمديد تفويض فريق الخبراء الخاص باليمن، كما اكدت بريطانيا ان الفريق يحتاج لمزيد من الوقت للتحقق من الانتهاكات والجرائم المزعومة لذا فان تجديد الولاية هام جداً.
فرنسا ايضا على لسان ممثلها اعلنت تاييدها لبيان الاتحاد الاوروبي وقالت: “نتائج تقرير فريق الخبراء يدعو القلق لذا ندعو لتمديد ولايته”، كما اعلنت كل من كرواتيا والتشيك تأييدهما لتمديد ولاية فريق الخبراء، ودعمهما لجهود المبعوث الخاص مارتن غريفيث من اجل الوصول لحل سياسي في اليمن.
هذا فيما اعربت الصين عن قلقها بسبب الوضع في اليمن .. واعربت عن اسفها لفشل المشاورات في جنيف، مبدية استعدادها للعب دور ايجابي في حل الازمة اليمنية.
من ناحيته اعلن ممثل ايران في مجلس حقوق الانسان ان استعداد بلاده للعب دور من اجل تسهيل الاتفاق بين الاطراف اليمنية والتوصل لوقف اطلاق النار، واصفا جرائم تحالف العدوان بانها “اكبر كارثة في التاريخ”.
ووصف السفير السوري في مجلس حقوق الانسان: الحصار المفروض على اليمن بانه يتسبب بمعاناة انسانية هائلة، واكد تأييد سوريا لحل سياسي في اليمن، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب، واضاف: ” تعرب سوريا عن قلقها من تعرض اليمن لاكبر ازمة انسانية نتيجة الحرب السعودية والقصف الجوي المتعمد للبنى التحتية”.
هذا وادانت ايسلندا العدوان السعودي قائلة: “نشعر بالقلق بسبب نتائج تقرير فريق الخبراء، و ندين غارات التحالف العشوائية ضد المدنيين”.
و قالت استراليا في الاجتماع ” بعض الاعمال والانتهاكات المزعومة قد ترقى لمستوى جرائم حرب دولية”.
ودعت سويسرا اطراف النزاع في اليمن لتسهيل دخول المواد الانسانية والاغاثية، وتؤيد تمديد ولاية فريق الخبراء
في المقابل زعم ممثل السعودية في مجلس حقوق الانسان التقرير الاممي حول جرائم اركبتها بلاده مع الامارات في اليمن بانه “غير موضوعي ومتسرع و مبني على التخمين والاعتقاد”، كما ادعى مندوب دولة الامارات احدى الدول المشاركة في العدوان ان التقرير الاممي حول اليمن يطيل امد الازمة ويعقدها.
فيما اعلنت البحرين المشاركة ايضا بالعدوان: “نعلن عدم توافقنا التام مع فريق لجنة الخبراء “لخروجه عن ولايته”.
واخيرا وصف ممثل مصر في مجلس حقوق اليشر تصف تقرير فريق الخبراء بـ”الانتقائي” وغير الدقيق، بحسب تعبيره.