يواصل تحالف العدوان السعودي الاماراتي المدعوم أميركيا قرصنة السفن التجارية والاغاثية الواصلة الى ميناء الحديدة غربي اليمن ومنعها من دخول أرصفته، ما زاد من معاناة الشعب اليمني بشكل عام وسكان الحديدة بشكل خاص.
تتعدد وسائل واساليب تحالف العدوان في قتل ابناء اليمن بشكل عام والحديدة بشكل خاص، هذه المرة يستخدم التحالف منع وصول السفن التجارية والاغاثية والانسانية من الدخول والرسو في الميناء رغم حصولها على التصاريح المطلوبة من الامم المتحدة، للتخفيف من معاناة السكان المحاصرين، واعتبارها أداة ضغط على اليمنين للخضوع والاستسلام.
وأكد مدير ادارة العمال بميناء الحديدة انه لاتوجد سوی سفينة واحدة في الميناء وان مكتب الامم المتحدة في جيبوتي يمنع دخول البواخر منذ ما يقارب سنة وأكثر من 400 صنف من البضائع منعت من الدخول الی الحديدة مما سبب ببطالة كبيرة بين عمال ميناء الحديدة الذين يزيد عددهم عن 4 ألاف عامل وانعكس ذلك سلبياً علی أسرهم وأهاليهم”.
ميناء الحديدة خاوية على عروشها كما هي بطون من يعمل فيها، فقد اصبحوا يشاركون الحمام في التقاط حبات القمح من رصيف الميناء لعلها تسدُ رمق جوعهم وجوع اطفالهم في البيوت، جراء فقدان عشرات العمال لإعمالهم ومصادر رزقهم من هذه السفن الممنوعة من الوصول الى الميناء.
العاملون في الميناء يوكدون ان سبب معاناتهم هو تحالف العدوان السعودي الاماراتي الذي يهدف الى قتلهم بالجوع او اجبارهم على الخروج من المدينة.
رغم كل التحذيرات الاممية والمناشدات الانسانية يصر تحالف العدوان علی قتل المدنيين في محافظة الحديدة اما بالاستهداف المباشر واما بالحصار والتجويع.