هيومن رايتس واتش تدعو إلى تجميد مبيعات الأسلحة للسعودية!
أعلنت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، يوم أمس في تقرير لها نشر على موقعها الرسمي أن مجزرة ضحيان في صعدة هي جريمة حرب، وطالب المجتمع الدولي بوقف بيع الأسلحة للسعودية.
وركزت المنظمة الحقوقية في تقريرها على أنّ “الغارة الجوية لقوات التحالف بقيادة السعودية الّتي قتلت 26 طفلًا وأصابت 19 آخرين على الأقل داخل أو قرب حافلة مدرسية في سوق ضحيان المزدحم في شمال اليمن، في 9 آب 2018، يبدو أنّها جريمة حرب”، وطالبة المنظمة “الدول بتجميد مبيعات الأسلحة إلى السعودية فورًا، ودعم التحقيق المستقل للأمم المتحدة في الإنتهاكات الّتي ترتكبها كل جهات النزاع المسلح في اليمن”.
ولفتت المنظمة في تقريرها الى أنّ “منذ تصاعد الصراع في اليمن في آذار 2015، نفّذ التحالف عدّة غارات جوية في انتهاك لقوانين الحرب دون إجراء تحقيقات متابعة كافية، واضعًا مورّدي الأسلحة تحت خطر التواطؤ في جرائم الحرب”، مؤكدة “وجود ذخائر من أصل أميركي في مواقع 24 هجومًا غير قانوني على الأقل للتحالف في اليمن”، مشيرة الى أنّ “التقارير تفيد بأنّ الولايات المتحدة الأميركية تعمل على تسليم ما قيمته 7 مليارات دولار من ذخائر دقيقة التوجيه إلى السعودية والإمارات”.
يذكر أن ما يسمى بـ “التحالف العربي” الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن قد ارتكب مجزرة استشهد فيها 64 طفلاً وأصيب 77 آخرين بجروح في غارة على حافلة تقلّ عشرات الأطفال في مدينة ضحيان في محافظة صعدة، واعتبر التحالف أن “الهجوم مشروع لأنه استهدف قاذفات صواريخ”.
// الوقت