معاناة متواصلة لليمنيين خاصة الأطفال نتيجة سوء التغذية الحاد
Share
تتواصل معاناة الاطفال اليمنيين من انعدام الامن الغذائي وسوء التغذية الحاد بسبب الحصار السعودي المتواصل على اليمن. واشارت مصادر طبية الى تزايد معدلات سوء التغذية عند الاطفال في الاونة الاخيرة خاصة في محافظة الحديدة.
اسوأ السيناريوهات تنتظر هؤلاء الاطفال الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي جراء عرقلة العمليات الانسانية في العديد من المناطق اليمنية.
تورم البطون وأذرع شبيهة بالغصين هي علامات تدل على أن الجسم يتغذى في ذاته بسبب نقص المغذيات والبروتين. مما يعني ان هؤلاء الاطفال مصابون بسوء التغذية وهي حالات تزايدت بشكل كبير مؤخرا نتيجة الحصار المتواصل الذي يفرضه العدوان السعودي على البلاد وما يترتب عنه من شح في المواد الغذائية والخدمات الاساسية.
ويؤكد الاطباء ان العديد من الحالات تتعافى من سوء التغذية ومن ثم تصاب بها مجددا نتيجة للوضع المأساوي الذي تعاني منه الاسر بأكملها.
وتقول اليونيسف إن اليمن بات يشكل أكبر أزمة إنسانية في العالم لحاجة ثلاثة أرباع سكان البلاد إلى مساعدات إنسانية. كما أدى العدوان إلى نزوح حوالي ثلاثة ملايين يمني مما جعل الحصول الرعاية الصحية اللازمة صعبا. وحسب المنظمة الاممية فإن مليون وثمانمئة الف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد وهذا العام تمكنا من علاج مئتين وخمسين الف طفل من سوء التغذية لكن هذا ليس كافيا. ما نحتاجه هو حل دائمي للسلام. لقد مر الأطفال بمعاناة لا يمكن تصورها على مدى السنوات الثلاث الماضية.
كما حذرت شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة “فيوس نت” من ان عددا كبيرا من السكان في اليمن لا يزالون يواجهون مستويات الأزمة أو مستويات الطوارئ الخاصة بانعدام الأمن الغذائي الحاد لا سيما في محافظة الحديدة. مشيرة الى انخفاض واردات المواد الغذائية والوقود التجارية عبر المحافظة منذ بدء الهجوم عليها قبل ثلاثة اشهر.