بيان صحفي اُممي يدين مجزرة الدريهمي في الحديدة
أفاد مراسل قناة العالم الاخبارية من اليمن الزميل علي الذهب، ان مكتب الأمم المتحدة – الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في الطوارئ مارك لوكوك، أصدر بيانا صحفيا بخصوص مجزرة الدريهمي في الحديدة.
وجاء في البيان ان ما لايقل عن 22 طفلا يمنيا وأربع نساء قتلو بغارة جوية يوم الخميس أثناء فرارهم من مناطق القتال في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.
وهذه هي المرة الثانية خلل أسبوعين التي تؤدي فيها ضربة جوية قام بها التحالف بقيادة السعودية إلى سقوط عشرات الاصابات في صفوف المدنيين. وقد أسفرت غارة جوية إضافية في الدريهمي يوم الخميس عن قتل أربعة أطفال.
اليكم نص البيان:
الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في الطوارئ مارك لوكوك
بيان صحفي حول الحالة في اليمن
قُتل ما لا يقل عن 22طفلا يمنيا وأربع نساء في غارة جوية يوم الخميس أثناء فرارهم من مناطق القتال في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.
وهذه هي المرة الثانية خلل أسبوعين التي تؤدي فيها ضربة جوية قام بها التحالف بقيادة السعودية إلى سقوط عشرات الإصابات في صفوف المدنيين.
وقد أسفرت غارة جوية إضافية في الدريهمي يوم الخميس عن مقتل أربعة أطفال.
وأود أن أكرر هنا ما ورد في البيان الأخير للأمين العام للأمم المتحدة بشأن اليمن، وأدان مثل هذه الهجمات على المدنيين ودعا إلى إجراء تحقيق محايد ومستقل وسريع في هذه الحوادث الأخيرة.
كما أشعر بقلق عميق من قرب الهجمات من المواقع الإنسانية، بما في ذلك المرافق الصحية والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي.
وتبذل الأمم المتحدة وشركاؤها كل ما في وسعهم لتوصيل المساعدات إلى المحتاجين. ويعد وصول عمال الإغاثة الإنسانية إلى المحتاجين أمرا بالغ الأهمية للاستجابة للازمة الإنسانية الهائلة في اليمن. كذلك يجب أن يكون الناس قادرين على الفرار طو اعا من مناطق القتال للوصول إلى المساعدات الإنسانية.
يجب أن تحترم أطراف النزاع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني ويجب على الذين يتمتعون بالتأثير عليهم التأكد من أنه يتم عمل كل ما يمكن فعله لحماية المدنيين.
واليمن هي أكبر كارثة إنسانية في العالم. فهناك ثلاثة من كل أربعة يمنيين بحاجة إلى المساعدة. في عام ، 2018وصلت الأمم المتحدة والشركاء إلى أكثر من 8ملايين شخص بمساعدات مباشرة.
نيويورك ، 24أغسطس 201