ادانات واسعة لمجزرة تحالف العدوان السعودي في الدريهمي
Share
تتواصل الادانات المحلية للجريمة البشعة التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي في مديرية الدريهمي بالحديدة والتي راح ضحيتها 30 قتيل معظمهم من الاطفال والنساء.
حيث استنكر مجلس النواب في بيان صادر عنه اليوم، هذه الجريمة المروعة التي تأتي ودماء أطفال مجزرة سوق ضحيان لم تجف بعد، في استهتار بحرمة الدماء البشرية والأشهر الحرم وانتهاك لكل الأعراف والمواثيق والقانون الدولي الإنساني.
واعتبر هذه المجزرة الوحشية تضاف إلى السجل الإجرامي لتحالف العدوان الذي إرتكب أبشع الجرائم منذ ما يقارب أربعة أعوام في ظل صمت دولي معيب .. مؤكدا أن هذه الجريمة وما سبقها من مجازر ستظل وصمة عار في جبين دول العدوان والدول المتحالفة معها والمساندة والداعمة لها في عدوانها على اليمن.
وحمل مجلس النواب الأمم المتحدة ومجلس الأمن المسؤولية القانونية والأخلاقية إزاء ما يرتكب بحق الشعب اليمني من جرائم ومجازر يندى لها الجبين .. مؤكدا أن تحالف العدوان ما كان ليستمر في إرتكاب هذه المجازر لولا صمت المجتمع الدولي وفي المقدمة منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
ودعا مجلس النواب أحرار العالم والمنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية الاضطلاع بمسؤوليتها ودورها في كشف جرائم العدوان بحق الشعب اليمني والضغط باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار.
من جانبها اعتبرت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح أن هذه المجزرة من أبشع الجرائم بحق الإنسانية التي يعاقب عليها القانون الدولي وتتنافى مع كل الأديان والتشريعات السماوية والقوانين والأعراف البشرية.
ودعا بيان صادر عنها المنظمات الإنسانية والحقوقية ودعاة السلام وجميع القوى والتنظيمات السياسية في العالم إلى تحمل مسئولياتها أمام ما يجرى من قتل وتدمير وإبادةٍ جماعيةٍ وجرائم حرب لم يسبق لها مثيل بحق أطفال ونساء وشيوخ اليمن .
كما دعا البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التحرك العاجل لإيقاف العدوان ورفع الحصار عن اليمن وإرسال لجان تحقيق محايدة للتحقيق في جرائم العدوان .
وأدانت الأمانة العامة لحزب شباب العدالة والتنمية هذه المجزرة البشعة معتبرة أن الجرائم بحق أطفال اليمن تتم بصورة مباشرة وممنهجة مع سبق الإصرار والترصد الأمر الذي يرقيها إلى جرائم حرب وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والإعلان الخاص بحقوق الطفل الصادر عن منظمة اليونيسف وإعلان جنيف عام 1989م .
وجدد بيان صادر عنها إدانة الأمانة العامة لكل جرائم الحرب التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الإنسانية والمدنيين والتراث والآثار والمعالم التاريخية في اليمن ، محملاً تحالف العدوان ومرتزقته والأمم المتحدة والمنظمات والمجالس التابعة لها المسؤولية القانونية الكاملة لما يتعرض له الشعب اليمني أرضا وأنساناً ، وكذا مسؤولية ما ستؤول إلية الامور ومايترتب عن ذلك من تبعات..
وأكد البيان أن تحالف العدوان يتعمد بتصعيده الإجرامي إفشال جولة مشاورات السلام القادمة التي دعا لها المبعوث الأممي ، لافتاً إلى أن الحقوق لاتسقط بالتقادم و من حق الشعب اليمني الدفاع عن سيادته واستقلاله وحريته وسلامة أراضيه وحقة المشروع في العيش الكريم وانتزاع حقوقه المكفولة بكل الوسائل الممكنة .
وأدانت رابطة الصحافة القومية هذه الجريمة التي تعد ثاني أكبر جريمة يرتكبها التحالف في أقل من شهر بعد مجزرة الأطفال في ضحيان بصعدة.
ودعت الرابطة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بإدانة الجريمة وما سبقها من جرائم وإحالة مرتكبيها لمحكمة الجنايات الدولية.
ولفت بيان صادر عنها إلى أن الرابطة بصدد إعداد تقرير حول جريمة استهداف طلاب ضحيان بصعدة موثق بالصوت والصورة وشهود العيان وذوي الشهداء، مستندة إلى الفريق الإعلامي والحقوقي المستقل الذي زار مسرح الجريمة في العاشر من أغسطس الجاري.
بدورها أدانت منظمات المجتمع المدني بمحافظة ذمار هذه المجزرة التي تتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية التي تجرم استهداف المدنيين.
ودعت إلى تشكيل لجان دولية للتحقيق في كل جرائم العدوان بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وإحالة مرتكبيها للمحاكم الدولية المختصة.
وناشدت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وكل الشرفاء في العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني والعمل على إيقاف العدوان والحصار.
من جانبها وأوضحت السلطة المحلية بمحافظة إب في بيان صادر عنها أن تمادي تحالف العدوان في استهداف المدنيين بشكل متعمد ومباشر ما كان ليتم لولا تواطؤ الأنظمة الدولية واستمرار الصمت العالمي المخزي إزاء هذه الجرائم الوحشية .
وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً سافراً للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب تستوجب المحاسبة والملاحقة الجنائية الدولية لمرتكبيها باعتبارهم مجرمي حرب .
وحمل البيان الأمم المتحدة و مجلس الأمن مسؤولية استمرار هذه المجازر منذ أكثر من ثلاث سنوات .
وأكد البيان أن إمعان قوى العدوان في ارتكاب الجرائم لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة نضاله المشروع في الدفاع عن الوطن وحماية مقدراته حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمحتلين .
ودعا البيان الشعب اليمني إلى النفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد و التحرك العاجل لردع مرتكبي هذه الانتهاكات والمجازر.
قيادة السلطة المحلية بمحافظة الجوف دعت إلى النفير العام للجبهات والرد المزلزل على مجازر العدوان بحق النساء والأطفال والتي آخرها مجزرة الدريهمي التي راح ضحيتها 30 شهيدا جلًهم أطفال ونساء.
وأشارت في بيان صادر عنها إلى أن الصمت الدولي والتواطؤ الأممي تجاه معاناة الشعب اليمني في ظل العدوان والحصار، شجع العدوان في إرتكاب المجازر المروعة بحق اليمنيين.
وأشادت بالإنتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى الغزو والاحتلال.. مشيرة إلى أن الصمود والتماسك الشعبي أفشل مخططات العدوان في إختراق الجبهة الداخلية.
بدورها جددت جمعية إنسان للتنمية مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التدخل العاجل لوقف العدوان على الشعب اليمني .
وقالت الجمعية في بيان صادر عنها إن استهداف العدوان للأطفال والنساء يُحَتّم على المجتمع الدولي الوقوف بجدية أمام هذه الجرائم من خلال تشكيل لجنة تحقيق مستقلة وتقديم المجرمين للمحاكمة.
وأدان البيان الجريمة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان بقيادة السعودية بحق النازحين بالدريهمي في محافظة الحديدة وراح ضحيتها 31 شهيداً جُلّهم من الأطفال في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقيم ومبادئ الدين والأخلاق والمواثيق الإنسانية ومنها القانون الدولي الإنساني .
كما استنكر المنتدى الوطني للشباب إمعان العدوان الأمريكي السعودي في استهداف أطفال اليمن .
وقال المنتدى في بيان صادر عنه : ” في جريمة مروعة تضاف إلى سلسلة جرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها السعودية وتحالفها البربري على اليمن ، أقدمت مقاتلات التحالف على استهداف النازحين بمديرية الدريهمي وبشكل متعمد ، مما أدى إلى مقتل 22 طفلاً وأربع نساء ” .
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تؤكد جلياً أن دول العدوان تهدف إلى قتل أكبر عدد من الضحايا لتروي شهيتها في سفك دماء الأبرياء دون وازع ديني أو أخلاقي و في انتهاك واضح للمواثيق والمعاهدات الدولية .
قطاع تلفزيون قناة عدن الفضائية – والقناة الثانية أكد أن جريمة استهداف الأطفال والنساء في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة جريمة حرب مكتملة الأركان .
وأشار قطاع التلفزيون في بيان صادر عنه إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة المجازر البشعة التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب أربع سنوات.
واستنكر البيان صمت المجتمع الإسلامي والدولي والمنظمات الأممية والإنسانية ومنظمات حقوق الأطفال والمرأة، إزاء هذه الجريمة وكل الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الطفولة والإنسانية والمدنيين في اليمن .
ودعا البيان الشعوب الحرة وكل المنظمات الحقوقية ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية والأمم المتحدة إلى اتخاذ مواقف جادة وحقيقية تجاه ما يجري في اليمن من حرب إبادة جماعية والعمل على إيقاف العدوان .
كما أكدت قناة عدن الفضائية عزمها على مواصلة مسيرتها في تعرية العدوان وفضح جرائمه ومواجهة تضليل وتزييف إعلامه .
وطالب البيان الشعب اليمني بتعزيز التلاحم والاصطفاف وتماسك الجبهة الداخلية والعمل على رفد الجبهات بالرجال والعتاد للدفاع عن الأرض والعرض.
وأدانت وزارة الشباب والرياضة وقطاعتها الرياضية والشبابية الجريمة المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان في مديرية الدريهمي بالحديدة والتي راح ضحيتها 30 شهيدا جلهم أطفال ونساء .
وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها أن هذه المجزرة الوحشية بحق الأطفال والنساء جريمة حرب تستوجب محاكمة مرتكبيها.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة المروعة التي تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق والقانون الدولي الإنساني تعكس صلف العدوان وحقده على الشعب اليمني.
وطالبت وزارة الشباب والرياضة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات تحمل المسؤولية تجاه ما يرتكبه العدوان من جرائم حرب وانتهاكات في اليمن.
كما حملت الوزارة الأمم المتحدة المسؤولية لعدم تشكيل لجنة تحقيق دولية في الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمن.
كما أدانت قيادة محافظة عمران الجريمة البشعة التي ارتكبتها طائرات العدوان بحق النازحين في مديرية الدريهمي معتبرة، أن هذه المجزرة جريمة جديدة تضاف إلى السجل الإجرامي لقوى تحالف العدوان بحق المواطنين وخصوصاً النساء والأطفال.
وأكد بيان صادر عنها أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم إبادة تعد وفق منظور القانون الدولي جرائم حرب ، وتستلزم وقوف المجتمع الدولي بأسره لمحاكمة مرتكبيها لينالوا جزاءهم الرادع.
ودعا البيان الشعب اليمني إلى التحرك ورفد الجبهات لردع قوى العدوان والأخذ بالثأر لدماء الأبرياء .
قيادة محافظة ريمة أكدت في بيان صادر عنها أن الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق الشعب اليمني يومياً لن تسقط بالتقادم.
وطالب البيان بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الجرائم والانتهاكات التي تطال الأطفال والنساء والمدنيين في اليمن ، محملاً المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية مايتعرض له الشعب اليمني من جرائم تستوجب المساءلة والعقاب بحسب القانون الدولي الإنساني.
قيادة أمانة العاصمة بدورها قالت إن ارتكاب تحالف العدوان مجزرة جديدة في الدريهمي بعد أقل من ثلاثة أسابيع لمجزرة ضحيان التي راح ضحيتها أكثر من 51 طفلا من طلاب المركز الصيفي، وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.
وطالب البيان الأمم المتحدة والمنظمات حقوق الإنسان الاضطلاع بمسؤولياتها إزاء الجرائم والمجازر اليومية بحق أبناء الشعب اليمني وتشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم وإحالة مرتكبيها إلى محكمة الجنايات الدولية.
ودعا إلى استمرار الضغط على الأمم المتحدة ومجلس الأمن للقيام بدورهما لحماية المدنيين والنازحين والمنشآت المدنية وإيقاف العدوان على الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن مجزرة الدريهمي جريمة حرب وإبادة جماعية لا تسقط بالتقادم وسيتم مقاضاة مرتكبيها.
وحمّل البيان المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الحقوقية المسؤولية إزاء جرائم الحرب التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.
وأدنت مؤسسة الشعب للتنمية المجتمعية بشدة المجزرة الوحشية التي ارتكبها تحالف العدوان باستهداف أسرة بمنطقة الكوعي وسيارة تقل نازحين بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة راح ضحيتها 30 شهيدا جلًهم أطفال ونساء.
وأكدت المؤسسة أن استهداف النازحين جريمة حرب إبادة جماعية تم تنفيذها بشكل متعمد وممنهج.
بدورها طالبت النقابة العامة للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين اليمنيين بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم العدوان بحق الشعب اليمني وإحالة مرتكبيها إلى محكمة الجنايات الدولية.
كما طالبت النقابة منه بالوقف الفوري للعدوان ورفع الحصار المفروض على الشعب اليمني منذ أكثر من ثلاث سنوات.