التحالف بقيادة السعودية تقتل 1200 مريض كلوي بحصارها اليمن
Share
أعلنت وزارة الصحة اليمنية وفاة ألف ومئتي مريض من محتاجي الغسيل الكلوي، وأن تسعة آلاف وخمسمائة آخرين مهددون بالموت نتيجة عدوان التحالف السعودي الاماراتي وحصاره على اليمن، ما أدى الى خروج خمسة وسبعين بالمئة من النظام الصحي عن الخدمة.
بدلا من ان تكون المشافي اليمنية اماكن للعلاج باتت محطات لانتظار الموت. الف ومئتي شخص من محتاجي الغسيل الكلوي توفوا خلال اسابيع فقط، وتسعة الاف وخمسمائة مريض اخر مهددون بالموت في اليمن بسبب العدوان والحصار السعودي عليهم.
ووجهت وزارة الصحة اليمنية نداء استغاثة للمنظمات الدولية بسرعة توفير الأجهزة اللازمة لمرضى الغسيل الكلوي وزارعي الكلى.
واكدت إن أكثر من الفين ومئتي مريض من زارعي الكلى يحتاجون إلى علاج لازم لبقائهم على قيد الحياة.
فيما يحتاج سبعة الاف وثلاثمائة من مرضى الفشل الكلوي إلى غسيل دوري في وقت محدد بإجمالي احتياجات سنوي يبلغ أكثر من سبعمائة ألف جلسة غسيل.
الوزارة قالت ان العجز في تأمين الاحتياجات اللازمة فاق الخمسين بالمئة وأن أكثر أجهزة الغسيل تعطلت وتوقفت عن العمل.
وزارة الصحة أضافت أن الغارات السعودية أدت الی تدمير اربعمائة وخمسة عشر منشأة صحية بشكل كلّي وجزئي ما تسبب بخروج خمسة وسبعين بالمئة من النظام الصحي عن الخدمة. وهو ما ادى لتفشي لامراض الفتاكة وعلى راسها الكوليرا حيث وصل عدد المصابين بها خلال سنوات العدوان الى مليون مصاب توفي منهم ثلاثة الاف وستمائة، بحسب احصائيات منظمة اطباء بلا حدود.
وباء اخر تفشى في اليمن وهو الدفتيريا أو الخناق هو مرض يصيب الجهاز التنفسي العلوي لدى الإنسان وادى لاصابة اربعامئة وتسعة وثلاثين شخصا توفي منهم اربعة واربعون. اما المساعدات من المنظمات الإنسانية فلا تكفي سوى عشرين بالمئة من احتياجات الشعب اليمني، ليكون من نجا من القصف ينتظره الموت جراء الحصار.