رسالة صمود وتحد يبعثها الطلاب اليمنيون لدول العدوان
Share
صنعاء (العالم) 01/07/2018 – بدأ نحو 500 ألف طالب وطالبة في اليمن أداء الامتحانات الثانوية رغم استمرار العدوان السعودي الاماراتي للسنة الرابعة على التوالي، وقدمت وزارة التربية والتعليم التسهيلات للطلاب الذين نزحوا من محافظة الحديدة، وحيا رئيس الوزراء عبد العزيز بن حبتور الطلاب والطالبات الذين يخوضون الامتحانات في هذه الأوقات الصعبة.
وطالبة اكثر من مليونين وثلاثمائة الف طالب وطالبة يؤدون امتحانات عامهم الدراسي للشهادتين الثانوية والاساسية على الرغم من استمرار العدوان للسنة الرابعة على التوالي بما فيهم 2000 نازح من طلاب محافظة الحديدة بالعاصمة صنعاء قدمت لهم كافة التسهيلات حرصا من الوزارة على تمكينهم من أداء الامتحانات ضمن آلية طارئة مراعاة لوضعهم الانساني.
وقال مدير عام الإعلام بوزارة التربية والتعليم اسماعيل زيدان لقناة العالم: “اليوم انطلقت العملية الاختبارية للشهادتين الاساسية والثانوية العامة، حيث تقدم لامتحان الشهادتين اكثر من 469 الف طالب وطالبة، هناك تسهيلات كبيرة حرصت الوزارة على تنفيذها للطلاب النازحين”.
وقالت رئيسة مركز مدرسة خولة الامتحاني نبيلة العرومة لمراسلة قناة العالم: “هناك نازحين لدينا من المحافظات التي هي تحت وطأة الحرب وهي محافظة الحديدة ومحافظة تعز، كان لدينا تقريبا من الطلاب في هذا اليوم فقط 40 طالب وطالبة”.
الطلاب النازحون أكدوا إصرارهم على إتمام دراستهم رغم المعاناة والصعاب التي سببها لهم العدوان السعودي، فالطالب مالك يقول إن الظروف الاستثنائية قبيل الامتحانات والنزوح والتوتر الذي مر به زاده تحديا لخوض الامتحانات والتفوق فيها.. فيما أكدت الطالبة مروة انها ستتم تعليمها مهما زادت شراسة العدوان.
وقال الطالب النازح مالك الرازحي لمراسلتنا: “طلعنا نختبر رغم الظروف الصعبة جدا”.
فيما قالت الطالبة النازحة أمنية طه أبكر يماني، لمراسلتنا: “في البيت لم استطع المذاكرة بسبب وجود عائلات كثيرة نازحة في البيت، لكن مع ذلك اواصل المذاكرة واصر على ذلك لكي اختبر وانجح”.
تدشين الامتحانات كان بحضور رسمي كبير من قيادات الدولة ووزارة التربية والتعليم دعما للطلاب وتشجيعا لجهودهم واصرارهم واشادة بالقائمين على المراكز الامتحانية الذين عملوا على تلافي المشاكل والتعقيدات التي تعيق سير العملية الامتحانية، كما تم تأمين المراكز تحسبا لأي طارئ وحرصا على الطلاب.