وقال غريفيث: “لدي أولويتان، إحداهما منع وقوع هجوم على الحديدة، والأخرى بدء المفاوضات السياسية“.
وأضاف أن قيادة حركة انصارالله “أعطتنا في الأمم المتحدة عرض القيام بدور قيادي في إدارة ميناء الحديدة”.
وأوضح غريفيث، أن حكومة المستقبل عبدربه منصور هادي وافقت على تسلم المنظمة الدولية إدارة الميناء.
وأبدى غريفيث تفاؤله بالعودة إلى المفاوضات، قائلا “خلال الأيام الماضية التقيت الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن، ومحمد عبد السلام كبير مفاوضي الحوثيين في العاصمة العمانية مسقط، وأكد الطرفان استعدادهما للقدوم إلى طاولة المحادثات”.
وتابع “المبدأ الأساسي هو بدء المفاوضات لإنهاء الحرب، الحديدة مسألة مهمة للغاية، ولكن الأهم هو الحل السياسي العام”.
وقال جريفيث “أود جمع الطرفين في غضون أسابيع على الأكثر… وأتمنى أن يجتمع مجلس الأمن الأسبوع المقبل وأن نعرض عليه خطة بشأن كيفية استئناف المحادثات”
ولم يذكر المبعوث الأممي موعدا محددا لتسلم المنظمة الدولية زمام الأمور في ميناء الحديدة.
وأنهى غريفيث، الخميس جولة من المفاوضات، بدأها بلقاء هادي في عدن، وانتهت الجمعة بلقاء مع عبدالسلام في مسقط.
ويسعى المبعوث الأممي في جولته الأخيرة لإيقاف التصعيد العسكري في محافظة الحديدة وميناءها الاستراتيجي غربي البلاد.