استهجنت مؤسسة موانىء البحر الأحمر اليمنية الزيف الذي تمارسه قوى العدوان حول تفريغ مساعدات في ميناء الحديدة .
وأكدت المؤسسة ان هذه الاخبار لاصحة لها على الاطلاق ولم يجر تفريغ أي مساعدات بسبب منع بحرية العدوان لدخول السفن الى الميناء .
ووضعت هذه التصريحات الإعلامية في اطار خداع الراي العام العالمي تمارسه قوى العدوان وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية .
وأشارت المؤسسة في بيان ان المؤسسة منذ استلامها الكرينات المتحركة نوع (تدانو) لا زالت في طور عملية الاستلام و التسليم و لم تدخل في الخدمة للمؤسسة بصفة رسمية لانه الى الان لم تكتمل الاجراءات كالتأمين و غيره حيث ان منظمات الامم المتحدة نجحت في ادخال هذه الكرينات المتحركة بعد عام كامل من المنع لدخولها.
وأضاف البيان : ان المؤسسة تعاني و بشدة من الحصار المفروض من قوى ما تسمي نفسها التحالف الى درجة انه منذ استلام الكرينات في يوم 15 يناير 2018 لم تجد سفن مواد غذائية لكي تطبق تجربة فنية من تجارب الاستلام و هو العمل على سفينة تجارية محملة بمادة السكر و ليس تفريغ امدادات مواد اغاثية كما جاء في الخبر المضلل
وحول تصريح المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية في بيان لها عبر هذه الوكالات “ان الرافعات تقوم بتفريغ امدادات مهمة للشعب اليمني و ستسمح بزيادة تدفق المساعدات الانسانية و السلع المهمة ” ، اوضحت المؤسسة أنه و بحسب الاتفاق مع اللجنة الفنية و مندوبي منظة الغذاء العالمي قامت بعمل تجربة فنية للعمل على باخرة السكر التابعة لاحد التجار (يوم الجمعة ) يوم العطلة الاسبوعية ,و قامت احدى الكرينات بعمل (اربع لفات) و تحمل في اللفة الواحدة 2 طن من مادة السكر و كان الوقت الاجمالي للعمل (15) دقيقة فقط اي ان العمل باكمله يساوي حمولة (8) طن و من ثم عاد كرين التدانو الى مكانه و هذا يدلل على مهنية عمل المؤسسة التي تعمل 24/7 على مدار السنة .