التكتل المدني للتنمية والحريات يحيي يوم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بصنعاء

فعاليات وأنشطة 

 

برعاية المجلس السياسي الاعلى ووزارة حقوق الانسان وبالتعاون مع التكتل المدني للتنمية والحريات أقيمت صباح اليوم الاحد الموافق 10 ديسمبر 2017 ندوة تحت عنوان ( حقوق الإنسان بين الشعارات والواقع) في الذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان .

 

خلال الفعالية أشار المشاركون في بيان لهم، أن الشعب اليمني يشعر بخيبة أمل من جراء ازدواجية المعايير في التعامل والتعاطي مع حقوق الإنسانة الأصيلة التي باتت محل انتهاك مستمر من قبل تحالف العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن وبمباركة ودعم ومساندة من قبل الدول الكبرى كالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، وأمام صمت وتواطئ وتخاذل دولي مهين للهيئات الأممية وفي مقدمتها الامم المتحدة ويتبعها مجلس الأمن الدولي.

 

أوضح البيان، انه منذ بدء الغارات الجوية التي تشنها طائرات تحالف العدوان الذي تقود السعودية على اليمن والذي ترافق حصار جوي وبري وبحري شامل تم فرض قيود مشددة على وصول المواد الأساسية كالغذاء والدواء والمستلزمات الطبية والمسشتقات النفطية والمساعدات الإنسانية فقد تحول اليمن الى مقبرة جماعية بات على شفير كارثة إنسانية تهدد حياة ملايين من البشر الذين باتوا لا يستطيعون تأمين احتياجاتهم اليومية من المتطلبات الأساسية كالغذاء والماء والدواء.

 

أشار الى أن الاف الغارات الجوية لطائرات التحالف تعد خرقاً واضحا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان والقواعد الأساسية التي تحكم سير العمليات القتالية وتوفر الحماية للأشخاص المدنيين الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية فقد عمدت ودون تمييز الى الاستهداف الى الاستهداف المباشر للمدنيين في المساكن والتجمعات السكنية والاسواق وصالات العزاء والأعراس. مضيفاً، ان الاستهداف دون تمييز الأعيان المدنية التي لا تفضيها الضرورة العسكرية كمخازن الغذاء وناقلات النفظ والغذاء والآبار والمستشفيات والمدارس والجامعات والطرق والجسور والموانئ والمطارات المدنية والمنشئات الطبية والأعيان ذات الإشارة المميزة الأعيان الثقافية والمواقع الأثرية.

 

وحمل المشاركون، كافة الدول المشاركة في كامل المسؤولية القانونية والجنائية عن تبعاته وأثار استمرار العمليات العسكرية والغارات الجوية.

وأدان المشاركون، الصمت الدولي والتخلي عن المبادئ الأساسية التي من أجلها أنشئت هيئاته وحملت مسئولية حفظ الأمن والسلم الدولي وصيانة حياة وكرامة الشعوب وتجنب الأجيال ويلات ونتاج الحروب وتحولت الى غطاء يبرر قتل وجرح وتشريد ملايين اليمنيين.

 

دعا المشاركون، المجتمع الدولي الى الوفاء بالتزاماته القانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب اليمني والتحرك العاجل لوقف العدوان ورفع الحصار الجائر وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في انتهاكات العدوان وجرائمه في حق ملايين الأبرياء من المدنيين.

 

وحث المشاركون، كافة المنظمات الدولية الى بذل المزيد من الجهود لتقديم العون والمساعدة الإغاثية والإنسانية لتخفيف معاناة الملايين من الذين باتوا في أمس الحاجة للمساعدات العاجلة لبقائهم على قيد الحياة.

 

وطالب المشاركون، جميع المنظمات المحلية الى تضافر الجهود والعمل المشترك في إيصال المساعدات الى كافة المحتاجين في كافة المناطق اليمنية والعمل على رصد وتوثيق كافة الانتهاكات التي تقوم بها قوات تحالف العدوان ونشرها وإيصال مظلومية كافة الضحايا الى شعوب العالم الحر والتنسيق من أجل تحقيق العدالة في مرتكبيها وعدم إفلاتهم من العقاب.

 

حظيت الندوة على حضور العديد المهتمين السياسيين والاعلامين ومنظمات المجتمع المدني.

 

 

قد يعجبك ايضا