أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من مليوني شخص، صنفوا كلاجئين منذ بداية العام الجاري نتيجة فرارهم من الصراعات والحروب في مناطقهم.
وذكر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن 650 ألفا من هؤلاء اللاجئين هم مواطنو جنوب السودان، و 500 ألف من مسلمي الروهينغا، والكثير منهم عديمو الجنسية..
وأوضح غراندي في افتتاح جلسة للجنة التنفيذية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنيف، أن الكثير من اللاجئين مرضى وبحاجة ماسة إلى حماية عاجلة، بمن فيهم “أطفال انفصلوا عن عوائلهم ورجال ونساء وفتيات وأولاد تعرضوا لعنف جنسي”.
وأعرب غراندي عن قلقه إزاء استخدام بعض الدول قضية اللاجئين على نحو متزايد في سياساتها المحلية.
مضيفا أن نحو 1.2 مليون لاجئ في العالم يحتاجون إلى إعادة التوطين في بلد ثالث، رغم انعدام فرص ذلك.
يذكر أن 17.2 مليون شخص كانوا مسجلين كلاجئين في الأمم المتحدة، حسب تقديرات نهاية العام الماضي، غير أن بعضهم عادوا إلى بلدانهم، بينما جرت إعادة توطين آخرين، ولم تصدر المنظمة العالمية حتى الآن إحصائيات معدلة.