مجلة دولية: الإمارات تسرق جزيرة سقطرى وتتستر بأعمال الخير

قالت مجلة أمريكية، إن مطامع دولة الإمارات العربية في جزيرة سقطرى اليمنية تتوسع وتتعاظم مع صعوبة فهم أهدافها الحقيقة بالأرخبيل.

 

وذكرت مجلة “Inside Arabia”، في تقرير لها مع افتقار أبو ظبي للشفافية حول سياساتها في سقطرى، قد يبدو من الصعب فهم أهدافها الحقيقية.

 

وأضاف التقرير أن المؤسسات الإعلامية الإماراتية قدمت في الغالب أفعالها على أنها “إنسانية” فقط، كما هو الحال في أي مكان آخر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرا إلى أن الإمارات اعتمدت على التستر بغطاء الخير لإخفاء أهدافها التوسعية الحقيقية.

ونقلت الصحيفة عن الباحث اليمني المستقل فؤاد راجح قوله: أن أرخبيل سقطرى منقسمة وهذا ليس جيدا لأرخبيل كان مستقرا ومسالما.

 

ولفت راجح إلى أن “القوات الإماراتية تسيطر الآن على الميناء البحري والمطار والبحر في سقطرى وسط تقارير عن قيام شركات إماراتية بالصيد دون أي اعتبار لليمنيين، أو بالأحرى تسرق الأسماك اليمنية”.

 

وقال مصدر نقلته وكالة أنباء الأناضول وموقع ميدل إيست مونيتور إن الإمارات  قامت بإنشاء مكتبًا في الجزيرة في أوائل نوفمبر يسجل بيانات اليمنيين الذين يأتون من خارج سقطرى ويمنحهم تصاريح عمل في الجزيرة حيث يعاملونهم كأجانب رغم جنسيتهم اليمنية”.

قد يعجبك ايضا